أداء مميّز لمشوار فنّي إبداعي وفريد يقدمه الفنان حكيم

عندما يكون المشوار الفني قد بدأ منذ العام 1972م وكان العمر حينئذ 10 سنوات ومستمر حتى يومنا هذا، فلا يسعنا القول سوى أنه مشوار مميز وحافل، وهنا فإننا نتحدث عن الفنان العربي المصري الذي يمتلك قاعدة معجبين تضم الملايين (حكيم)، ولا بد بعد ذكر اسم الفنان الكبير حكيم ألا تستغرب سبب النجاح الذي يلقاه ما يقدمه من أغاني وأعمال فنية؛ فاه أسلوبه المميز وروحه التي تترك أثرها على جميع ما يقوم به من أدوار أو أعمال وحتى لقاءاته في البرامج المختلفة، فمن هو حكيم في سطور؟

  • حكيم هو الاسم الفني الذي اختار عبد الحكيم عبد الصمد كامل لنفسه، ولد الفنان الرائع حكيم في المنيا في العام 1962م، وبزغ نجمه الغنائي في الحفلات المدرسية منذ أن كان في العاشرة من عمره، وباكتشافه لموهبته هذه فقد عمد في المرحلة الثانوية للانتقال إلى القاهرة ليجد لنفسه مكاناً في الساحة الغنائية.
  • بدأ حكيم عمله في إحياء الحفلات والأفراح، وحتى أنه عمل في الملاهي الليلية، وبعمله هذا لم يرغب باستكمال دراسته رغم محاولات ومساعي والده المتكررة.
  • في أواخر الثمانينات، وتحديداً في العام 1989م، أتت الفرصة الحقيقية للفنان حكيم من خلال تعرّفه على الفنان حميد الشاعري الذي أعجب به جداً وساعدته في مشواره من خلال تقديمه إلى إحدى شركات الإنتاج، وهنا كان صدور أول ألبوم له والذي يحمل اسم (نظرة).
  • غنّى حكيم مجموعة مميزة ورائعة من كلمات الأغاني، والتي كان يقدمها إما في صورة الألبوم أو الأغاني المنفردة، واختار تصوير مجموعة من الفيديو كليب لعدد من هذه الأغاني.
  • كان لحكيم مشاركة في المجال السينمائي تمثلت في دوره في جزئيّ فيلم (الراقصة والسجان) الأول والثاني في العامين 1992م و1994م إلى جانب الفنانة عايدة رياض والفنان الكبير أحمد بدير، كما أنه أدى دور البطولة في فيلم (علي سبايسي) في العام 2005م إلى جانب الفنانة سمية الخشاب.
  • أحيا الفنان حكيم الكثير من الحفلات في مصر والدول العربية والأجنبية، وكانت له مشاركات في العديد من المهرجانات حول العالم، ومن جهة أخرى فقد قام بالغناء إلى جانب عدد من المغنيين العرب والأجانب وتقديم العديد من الدويتوهات.