عزّز مستوى الإنتاجية والكفاءة لعملك المنزلي بخطوات بسيطة

في ظل ما يشهده العالم من تطور تكنولوجي متزامن مع انتشار شبكة الإنترنت على نطاق العالم أجمع، أصبح بالإمكان إنشاء أنماط جديدة من العمل والمشاريع من بينها المشاريع المنزلية الصغيرة، وهذا النمط من المشاريع بطبيعته يجمع ما بين الحرية والمرونة في وقت العمل مع مستوى عالي من المسؤولية؛ حيث أن التهاون وعدم إيلاء وقت العمل الاهتمام الكافي كفيل بالتسبب في فشل المشروع، وللحؤول دون ذلك وتعزيز فرص نجاح العمل ورفع مستوى إنتاجيته وكفاءته يمكن الاستعانة ببعض النصائح، من بينها:

  • ممارسة التمارين الرياضية بصورة منتظمة، حيث أنها ترفع مستوى هرمون الإندروفين الذي يعزز الشعور بالسعادة والراحة، وبالتالي يتم إنجاز العمل بمتعة أكبر وتتحقق فوائد أكبر، ويُنصح عادةً باختيار وقت الصباح لممارسة التمارين الرياضية والتمتع بآثار ذلك على مدار اليوم.
  • تناول الوجبات الغذائية الصحية الغنية بالخضراوات والفواكه بشكل خاص؛ لدورها في تعزيز الصحة والنشاط، وعدم الانجرار خلف الرغبة بتناول الوجبات الخفيفة السريعة والمصنّعة؛ فهي خالية من أي قيمة غذائية وبالتالي فإنها ذات تأثير سلبي على الصحة العامة للجسم ومن ذلك الحالة العقلية والنفسية، الأمر الذي يؤثر على الإنتاجية في العمل ويتسبب في تراجعها.
  • يقوم بعض الأفراد الذين يعملون منزلياً بالإفراط بالعمل، وهو الأمر الذي يؤثر عكسياً على مستوى الإنتاجية والكفاءة بالعمل، ولذلك فإنه من المفيد جداً أن يتم تخصيص أوقات بسيطة للراحة خلال وقت العمل، حتى لو كانت هذه الفترة تقارب 5 دقائق ما بين ساعة وأخرى؛ للمساعدة في استعادة مستوى النشاط والتركيز.
  • تجنب مصادر التشتيت، والتي منها بشكل رئيسي وسائل التواصل الاجتماعي؛ فهي تتسبب دون وعي بتضييع الكثير من الوقت على حساب وقت العمل والإنتاجية، بالإضافة لذلك فإنه حتى العناصر الأخرى كالتلفاز وألعاب الفيديو والجلوس للعمل وسط العائلة قد يكون لها أثر مماثل.
  • مكافأة الذات عند إنجاز مهام من العمل؛ فنظام المكافآت يعزز من مستوى النشاط والرغبة في إنجاز المزيد من الأعمال بمتعة أكبر، ولا يُشترط أن تكون المكافآت المقترحة ذات قيمة عظيمة، فيمكن مكافأة الذات بالذهاب في نزهة قصيرة حول الحيّ، أو تناول وجبة مفضّلة، أو ما شابه ذلك من الاقتراحات التي تُشعر بالرضا.