تعلم كيفية جعل عملك من المنزل ناجحاً ومجدياً بنصائح فعالة

أصبح العمل من المنزل خلال السنوات الأخيرة أمراً شائعاً وذو أبعاد اقتصادية جيدة، سواء على صاحب العمل بشكل خاص أو على المجتمع بشكل عام، ويُنظر للعمل المنزلي باعتباره يجمع ما بين الحرية والمسؤولية في ذات الوقت، وفي حال تمت إدارته بشكل جيد فإنه يمنح العديد من الفوائد على صعيد الاستمرارية ورفع مستوى الأداء إل جانب خلق التوازن ما بين الحياة العملية والحياة الاجتماعية، ولتحقيق هذه الغاية يمكن الاستعانة بمجموعة من النصائح الفعالة كما يلي:

  • الحرص على تحديد منطقة معينة من المنزل لتشكل مساحة خاصة بالعمل، وبغض النظر عن موقعها أو مقدارها لا بد من الالتزام بالعمل في هذه المنطقة فقط، كما لا بد من تجهيزها بالشكل المناسب لإنجاز العمل المطلوب في جو مفعم بالهدوء والراحة.
  • من فوائد العمل من المنزل الأساسية امتلاك المرونة في تحديد ساعات العمل، ولكن هذا لا يعني البتة التهاون فيها، بل من الاشتراطات الأساسية للاستمرارية في هذا النوع من العمل هو تحديد ساعات يومية للعمل والالتزام بها بشكل صارم من حيث بداية العمل وفقها والتوقف عن العمل بانتهائها.
  • لتعزيز الإنتاجية في العمل لا بد من عمل دراسة لمدى فعالية وجدوى الأوقات المحددة للعمل، فبطبيعة الحال هنالك بعض الأفراد الذين تكون إنتاجيتهم أعلى خلال الوقت الصباحي بينما تزيد إنتاجية غيرهم خلال العمل المسائي، فمن المهم تفحص مستوى الإنتاجية في الأوقات المختلفة لتعديل جدول العمل وفق ما يحقق المصلحة القصوى.
  • العمل قدر الإمكان على تجنب عناصر تشتيت التركيز التي تتمثل بالتلفاز والأجهزة الرقمية وغير ذلك من الأمور المحيطة، ومما يساعد على ذلك تجنب العمل في غرفة المعيشة وحصر العمل فقط في المنطقة المخصصة له، بالإضافة لتعزيز مستويات التركي بالاعتماد على الاستماع لموسيقى معينة مثلاً أو وفق ما يتناسب مع نمط العمل.
  • تجنب التداخل ما بين مهام العمل والحياة الخاصة قدر الإمكان، فكما يتضمن هذا عدم السماح للحياة الخاصة التأثير على أداء العمل فإنه من الضروري عدم السماح لمهام العمل الكثيرة التسلل إلى الحياة الخاصة، وهو ما يمكن فعله من خلال مغادرة منطقة العمل والتوقف عن أي مهمة عند انتهاء ساعات العمل.