تُعدّ اللياقة البدنيّة بمثابة مستوى الحالة البدنية التي يعتمد عليها الرياضي أثناء القيام بممارسة التمارين الرياضيّة، ويتم عادةً قياس اللياقة البدنيّة باستعمال أجهزة القياس الخاصّة بها، والاختبارات العمليّة لمقارنة المستوى المثاليّ للياقة الفرد، ومع التّطور العلمي والتكنولوجي أصبح مفهوم اللياقة البدنيّة متغيرًا بناءً على المعدات والاجهزة الحديثة التي يتطلبها الفرد من أجل تشجيعه على ممارسة الرياضة للوصول إلى اللياقة المطلوبة.
يعتمد قياس اللياقة البدنيّة على قياس القوة العضليّة للفرد، وفي الوقت الحالي أصبح قياس اللياقة البدنيّة يعتمد على الكفاءة والجهاز الدوري التنفسيّ المكوّن من القلب والرئتين، وبالتالي تشمل اللياقة البدنيّة العديد من العناصر الجديدة، فالتغذية السليمة والنسبة المئوية للدهون بالجسم تُعتبران من ضمن العناصر المهمة لها، وتلعب اللياقة البدنيّة دورًا كبيرًا في المحافظة على الجسم، ولذلك سنتعرّف سويًا على أهمية اللياقة البدنيّة في حياتنا:
- تعمل اللياقة البدنيّة على تحسين أداء أجهزة الجسم الحيوية، وخاصةً الجهاز الدوري التنفسي، والجهاز العضلي.
- تُساعد اللياقة البدنيّة على تقليل الإصابة بأمراض القلب والشرايين والأوعية الدموية.
- تعمل اللياقة البدنية على المحافظة على وزن الجسم، وخاصةً أن اللياقة البدنية تؤدي دورًا متميّزًا لإنقاض الوزن الزائد والتّخلص منه.
- تفيد اللياقة البدنيّة في تقوية عظام الجسم، وتعزيز أداء المفاصل والأوتار وكذلك الأربطة التي تدعمها في الجسم.
- تُساعد اللياقة البدنيّة على زيادة كفاءة عملية حرق المواد الغذائية والقيام بتحويلها إلى طاقة مفيدة للجسم.
- تزيد اللياقة البدنيّة من مقاومة الجسم للشعور بالتعب والتوتر العصبي المرتبطين بالوزن الزائد.
- تعمل اللياقة البدنيّة على تعزيز ثقة الفرد بنفسه، وتزيد من التوازن الانفعالي مع تعزيز قدرة الفرد وتقويتها.
- تُساعد اللياقة البدنيّة على الترويح عن النفس، فهي وسيلة فعّالة لقضاء أوقات الفراغ بممارسة الأنشطة والتمارين الرياضيّة المختلفة.
- تعمل اللياقة البدنيّة على تقليل آثار الشيخوخة والتّقدم في العمر لدى العديد ممن يتمتعون بلياقة بدنيّة عالية، هذا فضلًا عن دورها في تحسين الوظائف الحيوية للجسم مع التقدم في العمر.
- تؤدي اللياقة البدنية وممارسة الأنشطة الرياضيّة بصورة دورية ومنتظمة إلى الزيادة المتوّقعة لعمر الإنسان بنحو يصل إلى عامين.