هل تَمنح جسدك ما يَحتاجه فعليّاً من الماء يومياًّ؟

على الرغم من أن الماء ليس أكثر المشروبات إغراءً، إلا أننا لا نستغني عنه أبداً ولا يمكن لنا العيش بدونه؛ فللماء الكثير من الفوائد لأجزاء الجسم المختلفة، ومن بين ذلك:

  • يساعد على الحفاظ على حجم الدم المناسب لنقل الأكسجين والغذاء لجميع خلايا الجسم على النحو المطلوب.
  • يعزز عمل الكلى ويمنع إصابتها بالتليّف والاضطرابات المختلفة.
  • يعزز عمل الجهاز الهضمي ويقي من الإصابة بالإمساك.
  • يحافظ على شباب البشرة ويزيد من مقاومتها لظهور علامات التقدم بالسن بفعالية تتفوق على ما تقدمه الكريمات المضادة للتجاعيد والشيخوخة.
  • يقدم مادة تليين ممتاز للمفاصل حتى تحافظ على مرونة حركتها كما يجب.

علاوة على ما سبق فإن للماء دور مساعد في إنقاص الوزن، وتعزيز كفاءة التمرين، ومقاومة الحساسية والربو، وغير ذلك الكثير الكثير.

مقدار الماء الموصى به يومياً:

  • للرجال: 3.7 لتر
  • للنساء: 2.7 لتر

المعايير التي تؤثر في مقدار الماء الذي يحتاجه الجسم يومياً:

  • التمثيل الغذائي: تحتاج الأجسام التي تتميز بعملية التمثيل الغذائي النشط إلى ما يشبه الوقود الذي يحافظ على عمل أجهزتها بكفاءة، وهذا الوقود هو الماء، أي أنها ستحتاج لكميات إضافية زيادة على الموصى بها خلال اليوم.
  • مستوى النشاط البدني: يحتاج الأشخاص الذين يعملون كثيراً أو يمارسون نشاطاً حركياً على مدار اليوم لشرب المزيد من الماء.
  • الحجم: من المعروف أن الأجسام ذات الوزن الأكثر تحتاج لمزيد من الماء مقارنة بالأجسام الأقل وزناً.
  • الموقع: تزداد حاجة الأفراد الذين يعيشون في المناطق ذات المناخ الأكثر دفئاً إلى الحصول على كمية أكبر من الماء يومياً مقارنة بمن يعيشون في المناطق ذات المناخ البارد.

علامات ترشدك للحاجة لشرب المزيد من الماء

في بعض الأحيان قد تعتقد بعدم حاجتك لشرب الماء بسبب عدم شعورك بالعطش، ولكن يمكن الاستدلال على استكفاء الجسم من الماء من خلال لون البول؛ فإن كان أصفر شاحب فهذا يعني أن الجسم يحصل على كفايته، أما إذا كان لونه غامقاً فيعني العكس، كما يمكن للعلامات التالية أن تدلك على حاجة جسمك للماء نظراً للإصابة بالجفاف:

  • المعاناة من الإمساك.
  • الشعور بالدوخة.
  • الإحساس بفم جاف.
  • الإعياء.
  • المعاناة من تشنجات العضلات.