تعتبر اضطرابات طيف التوحّد من أكثر أنواع اضطرابات النمو التي تلقى اهتماماً من قبل الأطباء والباحثين؛ وذلك نظراً لعدم اكتشاف سبب رئيسي لهذا النوع من الاضطراب، بالإضافة لعدم الوصول للقاح أو علاج مؤكد يستطيع ضمان علاج الحالات التي تظهر بازدياد مطرد في السنوات الأخيرة إلا من خلال تقديم العلاج المساند في افضل مراكز التوحد في ابوظبي، والذي من خلاله تتحسن قدرة ذوي التوحد على التواصل والتصرف مع محيطهم، وفي هذا السياق اختير التطرق لمجموعة من أبرز الأمور التي يجب على كل شخص معرفتها حول طيف التوحد، ومن ذلك ما يلي:
- تتنوع العلامات والأعراض والاحتياجات السريرية للأطفال المصابين بالتوحد، وهذا هو السبب في تسمية هذا النوع من الاضطرابات بـ “طيف”، ولذلك فإنه لا يمكن تعميم تجربة أي طفل مصاب بالتوحد على جميع المصابين.
- الأمر المشترك بين جميع الأطفال المصابين باضطراب طيف التوحد هو أنهم جميعًا يعانون من مشاكل اجتماعية تؤثر على أدائهم اليومي، وتتراوح شدة هذه المشاكل ما بين الاهتمام الاجتماعي التام إلى انعدامه، بالإضافة لنقص “المعرفة الفنية” الاجتماعية التي يولد بها غيرهم من الأطفال.
- يمكن في كثير من الأحيان تشخيص مرض التوحد بشكل مؤكد بعمر سنتين، ولكن العلامات يمكن أن تكون خفية وتتطلب خبرة مع هذه الفئة العمرية للتعرف عليها؛ وهذا هو السبب بأن تشخيص العديد من الأطفال يستمر لفترة بعد ذلك بكثير، أي في سن 4 إلى 5 سنوات.
- يمكن للعديد من العوامل أن تؤدي لظهور إصابة بطيف التوحد، ومن بينها:
- الالتهابات؛ كالحصبة الألمانية الخلقية والهربس.
- مشاكل التمثيل الغذائي، كتلك ذات العلاقة بانخفاض هرمون الغدة الدرقية، وPKU.
- المواد أو الأدوية التي تتناولها الأم أثناء الحمل، مثل الكحول وبعض أدوية النوبات.
- تشوهات الدماغ التي تؤثر على بنية الدماغ أو وظيفة الدماغ، مثل التشنجات الطفولية.
- العديد من التشوهات الوراثية والمتلازمات.
- بالتشخيص المبكر للإصابة يمكن تحقيق أفضل النتائج، ولا يقصد بذلك العلاج وإنما يعني مهارات تعلم واتصال أفضل، ومشاكل سلوكية أقل، ومهارات تكيّفية ووظيفية أكثر استقلالاً، وضغوطًا عائلية أقل، وهذا ما يمكن تحقيقه من خلال أحد أفضل مراكز اعادة التاهيل في الامارات العربية المتحدة.