تعتبر حالة فقدان الوزن غير المبرر إحدى الحالات التي تتطلب إيلائها الاهتمام الكافي، حيث من الممكن أن تكون مرتبطة بوجود حالة صحية، سواء جسدية أو نفسية، خطيرة وتستدعي العلاج السريع قبل أن تتوسع آثارها الصحية وتبدأ بتعريض حياة المصاب للخطر، إلى جانب ذلك فإنه من المهم أن يمتلك الأفراد المختلفين المعرفة ببعض المعلومات الأساسية حول هذا الحالة، ومن أبرز هذه المعلومات ما يلي:
- باستشارة دكتور تغذية في دبي، يعد فقدان الوزن بما يقارب 5% من الوزن الإجمالي للجسم خلال فترة 6-12 شهراً دون اتباع حمية أو إجراء تغييرات على نمط الحياة الرياضي والغذائي، فقداناً غير مبرر للوزن، ويستدعي التشخيص.
- تقف وراء فقدان الوزن غير المبرر مجموعة من العوامل الصحية، والتي من أبرزها الإصابة بأي من الاضطرابات الهرمونية كفرط نشاط الغدة الدرقية، والإصابة بالالتهابات المختلفة في الجسم، وقد يشير ذلك للإصابة بالسرطان، أو قد يكون ناتجاً عن هزال العضلات، وغير ذلك من الأمراض والاضطرابات.
- للإصابة بالاضطرابات النفسية أو العاطفية دور في حالة فقدان الوزن غير المبرر، فقد يرتبط بالإصابة بالاكتئاب أو القلق او اضطرابات الأكل النفسية أو غيرها من الأمراض في فقدان الشهية وعدم تقبّل تناول الطعام.
- تؤدي بعض العوامل غير الصحية لخسارة الوزن بصورة غير مبررة، ومن ذلك تناول بعض الأدوية التي تضم آثارها الجانبية التأثير على وزن الجسم، كما أن الإدمان له أثر مشابه وتكون خسارة الوزن ظاهرة للعيان في مثل هذه الحالات، ومن ذلك الإدمان على الكحول او العقاقير أو التدخين وغير ذلك.
- يمكن الاستدلال على فقدان الوزن غير المبرر بصورة أكبر من خلال ملاحظة مجموعة من الأعراض، من بينها:
- الشعور بضعف العضلات والهزال
- انخفاض مستوى ضغط الدم عند الحد الطبيعي
- كثرة الإصابة بالعدوى والتعرّض للأمراض
- التعب المستمر والخمول
- ضعف التركيز
- الإمساك العنيد وغيره من المشاكل ذات العلاقة بالعملية الهضمية
- جفاف البشرة وتساقط الشعر
- ملاحظة حدوث اضطرابات في الحيض
- المعاناة من اضطرابات النوم
- الإصابة بهشاشة العظام
- من المهم جداً أن يتم استشارة المتخصصين دائماً عند محاولة التخطيط لنظام غذائي لزيادة الوزن أو نظام غذائي لتخفيف الوزن، وبشكل خاص بعد الحصول على علاج لأي مشكلة صحية تمتلك تأثيراً على حالة الوزن.