
ظهرت الحجامة منذ القدم؛ فلقد كانت تعتمد في استخدامها على قرون الحيوانات، ثمَّ تطوّر الاستخدام حتّى طال الكؤوس التي يتم وضعها على الجلد، وعندما تبرد تلك الكؤوس يتم غرزها في الجلد، وبذلك يمكن تعريفها كواحدة من العمليات العلاجية التي يمكن الخضوع لها في مركز حجامة دبي المتخصص، والتي تعتمد على استخدام الكؤوس العلاجية؛ بحيث تعمل هذه الطريقة على امتصاص الدم الفاسد الذي يتراكم تحت سطح الجلد أو في الجسم، وبالتالي تساعد على خروج كلّ من الشوائب الدموية المتواجدة في جسم الإنسان وكريات الدم الحمراء القديمة، مما يسهل من عملية تدفق الدم في الأوردة الدموية ويعزز من عملية الشفاء، ولا تقتصر فائدتها في علاج الأمراض فحسب بل تساعد على الوقاية منها، وفي هذا المقال دعونا نتعرّف على أفضل الأوقات لعمل الحجامة، وهي على النحو الآتي:
أوردت العديد من الأحاديث النبوية الشريفة أنَّ الأيام الأخيرة من الأشهر الهجرية وتحديدًا اليوم السابع عشر، والتاسع عشر، والواحد والعشرين هي بمثابة أفضل الأوقات لعمل الحجامة، وخير دليل على ذلك وصية رسولنا الكريم التي وردت في الحديث النبوي الشريف: (مَنِ احتَجَم لسبعَ عشْرةَ من الشهرِ، وتِسْعَ عشْرةَ، وإِحْدَى و عشرينَ، كان له شفاءً من كلِّ داء)، كما ذكرت إحدى كتب الطب أنَّ أفضل الأوقات لمعالجة الحجامة هي الساعة الثانية والثالثة من النهار، ويُقابلها الساعة الثامنة والساعة التاسعة من التوقيت الإفرنجي، ويُشار إلى إمكانية عمل الحجامة الجافّة في أيّ وقت من الأوقات، كما أنَّ استخدام الحجامة الرطبة بهدف علاج أيّ حالة طارئة يُمكن أنْ يكون أيضًا في أيّ وقت من الأوقات.
وفي هذا الصدد يُذكر أنَّه وعند زيارة افضل مركز علاج طبيعي في دبي لإجراء الحجامة ينبغي أن تكون المعدة فارغة، أي قبل تناول وجبة الطعام؛ فتناول الطعام يجذب الدورة الدموية نحو الجهاز الهضمي، وهذا ما يتسبب بضعف دوران الدم في المنطقة التي يُسحب منها الدم، وهذا بدوره يُعيق نجاح عملية الحجامة، ويُشار أنَّ عدد جلسات الحجامة التي يتم إجراؤها تعتمد على الحالة الصحية للمريض، فقد يحتاج المريض إلى نحو يتراوح ما بين جلسة إلى ثلاث جلسات، بينما يحتاج البعض الآخر وخاصةً المرضى الذين يعانون من أمراض مزمنة إلى إجراء العديد من الجلسات العلاجية.