الصلع الوراثي والخلايا الجذعية

يمكن تعريف الصلع الوراثي على أنه أحد أشكال تساقط الشعر الذي يعاني منه كل من النساء والرجال، وتزداد احتمالية الإصابة لدى الرجال، إذ أن 3 نساء لكل 5 رجال يعانون من مشكلة الصلع الوراثي.

يحدث الصلع الوراثي نتيجة انخفاض مستوى هرمون التستوستيرون في الجسم جنبا إلى جنب مع عوامل أخرى كتغيرات في الدورة الدموية وتقلص في بصيلات الشعر، ينتج عن هذه الحالة ترقق الشعر وقصره، كما يمكن ملاحظة فرق في طول الشعر في أماكن معينة.

يبدأ الرجال المصابون بالصلع الوراثي بملاحظة تساقط الشعر في سن المراهقة أو في بداية العشرينات من العمر، أما النساء فغالبا ما تبدأ هذه الحالة بالظهور في بداية سن الأربعين.

استخدام الخلايا الجذعية للصلع الوراثي 

تعد الخلايا الجذعية واحدة من الطرق الحديثة في علاج مشكلة الصلع الوراثي، إذ وجد أن هذه الخلايا تلعب دورا في تقوية بصيلات الشعر وتعزيز عملية نموها، وفيما يلي ملخص آخر الدراسات التي تم إجرائها على هذه الخلايا:

  • وجد أن استخدام الخلايا الجذعية يلعب دورا في إعادة نمو الشعر عن طريق تكوين أو تجديد بصيلات الشعر.
  • وجد الأطباء فاعلية هذه الخلايا في الانقسام إلى خلايا أخرى، وبذلك فهي قادرة على استبدال الخلايا التالفة بأخرى جديدة.
  • قد تحتاج بعض الوقت لملاحظة الآثار الإيجابية للعلاج.

طريقة استخدام الخلايا الجذعية للشعر 

خلال جلسة خلايا جذعية للشعر يقوم الطبيب بشرح للمريض آلية العلاج كاملة وبشكل تفصيلي مع الحرص على تسليط الضوء على الآثار الإيجابية والسلبية للعلاج، وفيما يلي طريقة استخدام الخلايا الجذعية للشعر:

عملية سحب الدهون

يقوم الطبيب خلال هذه الخطوة بسحب حوالي 20 سم من الدهون بإجراء سهل وبسيط وخالي من الألم في العيادات الخارجية للمركز الخاص بالخلايا الجذعية.

الاستخراج والتمدد

يتم استخراج الخلايا الجذعية من الكتلة الدهنية المسحوبة من الجسم والسماح لها بالتمدد في مختبرات المركز الخاصة.

غالبا ما تحتاج هذه العملية مدة أسبوعين.

الحقن

يتم حقن الخلايا الجذعية المستخرجة من الدهون في جسم الشخص المصاب.

التجميد والحفظ

يتم حفظ الخلايا الزائدة عن الحاجة عن طريق التجميد وذلك لاستخدامها في علاجات أخرى في المستقبل.