هل عانيت من رائحة النفس بعد حصولك على ابتسامة هوليود؟

لا يختلف اثنين على فعالية ابتسامة هوليود في تجميل الابتسامة والمُحيّا كاملاً، كما أن لها تأثير صحي مباشر على صحة الفم والأسنان؛ حيث أن تطبيقها يتطلب معالجة كافة المشكلات التي قد تكون موجودة أولاً، ولأن الكثير من الأشخاص يسعون لهذا الإجراء شاع تطبيقه في مراكز وعيادات الأسنان مع تقديم عروض أسعار ابتسامة هوليود مناسبة ومعقولة نسبياً، وبشكل عام يمكن الإشادة بنتائج هذا الإجراء التي يتم الحصول عليها على الصعيدين الصحي والتجميلي؛ فلا تكاد تُذكر المعاناة من مشاكل الأسنان بعده إلا نادراً وخاصة إذا ما تم الالتزام بروتين العناية بالأسنان، ولكن ماذا إن عانيت من مشكلة رائحة النفس الكريهة بعد الحصول على ابتسامة هوليود؟

إن وجود رائحة كريهة للنفس هو أمر شديد الإزعاج ومسبب للإحراج لمن يعاني منه، ولذلك تجده لا يتوانى عن البحث عن الوسائل التي يمكن أن تساعده في التخلص من هذه الرائحة والإحراج المرافق لها، وبالتأكيد إن علاج هذه الحالة هو معالجة المسبب الرئيسي لرائحة النفس الكريهة وذلك سواء ظهرت المشكلة بعد الحصول على ابتسامة هوليود أو دون ذلك، وهنا يمكن التطرق للإشارة لأبرز الحالات الصحية التي تقف خلف هذا العرض على النحو التالي:

  • التهابات اللثة
    يمكن الاستدلال على التهاب اللثة أو إصابتها بالعدوى من خلال ملاحظة رائحة معدنية في النّفس، ويعود ذلك لنمو البكتيريا وتكاثرها تحت خط اللثة، وبطبيعة الحال تقف العديد من الأسباب خلف هذه العدوى من أبرزها التدخين وعدم الاهتمام بنظافة الفم والأسنان، ولا بد من ذكر أن امتلاك لثة صحية شرط أساسي لإجراء ابتسامة هوليود.
  • الأدوية
    تتسبب بعض أنواع الأدوية في جفاف الفم، الأمر الذي ينعكس بنشوء رائحة كريهة، ومن جهة ثانية فإن بعض الأنواع الأخرى من الأدوية تشتمل في تركيبها على مواد كيميائية تتفاعل مع رائحة النفس، ومنها الأدوية التي تساعد على النوم وأدوية القلب، ويمكن لتناول الفيتامينات أن يحمل أثراً مشابهاً على رائحة النفس.
  • الارتجاع المريئي
    في حالة الارتجاع المريئي يتدفق حمض المعدة بشكل خاطئ وعكسي من خلال المريء، الأمر الذي يتمثل بوجود رائحة حامضة للنفس مع وجود قطع من الطعام أو السوائل في الفم، وهذا بدوره قد يكون سبباً في تعرض أنسجة الفم والحلق للضرر فتبدأ البكتيريا بالنمو والتكاثر وإنتاج الرائحة المزعجة.
  • العدوى الفمويّة
    تحدث العدوى الفموية نتيجةً لتكاثر البكتيريا في أنسجة الفم المختلفة المصابة، وهذه الإصابة قد تحدث صدفةً أو جراء تضرر اللثة عند إجراء طبيب الأسنان لجراحة خاصة بالأسنان، علاوةً على ذلك فإن إهمال التعليمات الطبية وإرشادات العناية بالأسنان له دور رئيسي في حدوث العدوى.